تناسب فواتح سورة القيامة مع خواتيمها
بدأت السورة بالقسم بيوم القيامة قال تعالى: (لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)) وختمت بالقيامة قال تعالى: (أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36)) إلى أن يقول سبحانه: (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40))، بدأت بالقيامة وختمت بالقيامة.
تناسب خواتيم القيامة مع فواتح الإنسان
السورتان الخامسة والسبعون والسادسة والسبعون. في أواخر القيامة قال تعالى: (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38)) وفي الإنسان قال سبحانه: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)). سورة القيامة في القيامة وسورة الإنسان في الإنسان.