آية (69):
* ما هو إعراب (وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إبراهيم بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ (69) هود) لماذا نصبت الأولى ورفعت الثانية؟ (د.فاضل السامرائى)
سلاماً مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره نسلِّم سلاماً وسلامٌ مبتدأ خبره محذوف تقديره سلام عليكم. وفيها أعاريب أخرى لكن هذا أشهرها.
هذا في قصة سيدنا إبراهيم، (سلاماً) جملة فعلية هي مفعول مطلق لفعل محذوف يسلم سلاماً، (سلامٌ) مبتدأ جملة إسمية. سلاماً جملة فعلية وكل منصوب هو جملة فعلية إذا وجدت منصوباً وليس هناك له ناصب فاعلم أنها جملة فعلية، إذا قرأت ويلَك هذه جملة فعلية تباً له جملة فعلية هذه قاعدة، أما في الرفع فهو جملة إسمية ويلٌ له جملة إسمية ويلاً له جملة فعلية هذه قاعدة. فإذن سلاماً جملة فعلية وسلامٌ جملة اسمية وعندنا قاعدة أن الاسم أثبت وأقوى من الفعل. هم حيوه بالجملة الفعلية (سلاماً) وهو حياهم بما هو آكد (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا (86) النساء) هو حياهم بأحسن من تحيتهم فرد التحية بالجملة الإسمية (سلامٌ). سؤال من المقدم: في النحو الرفع أقوى من النصب؟ الرفع والنصب أمر آخر ليس على الإطلاق النصب قد يكون داخلة عليه إنّ التي تفيد التوكيد وهو في الأصل مرفوع.
لماذا يرفع المبتدأ؟ لأنه ليس هناك عامل ينصبه. المبتدأ هو الاسم العاري عن العوامل اللفظية غير الزائدة مخبَراً عنه أو وصفاً رافعاً لمستغنى به.

اترك تعليقاً