آية (81):
*ما دلالة عدم ذكر (هو) في الآية (وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) الشعراء) مع أنها ذكرت في آيات سابقة (الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) الشعراء)؟ (د.فاضل السامرائي)
الناس والمذاهب والفلسفات لم تختلف في أن الله تعالى هو الذي يميت ثم يحيي لكنهم اختلفوا هل هو الله الذي يُطعِم والذي يسقي أو هو الإنسان؟ في الفلسفات القديمة قالوا خلق الإنسان الموتى لكن من نعّمنا؟ قال تعالى كلها ربنا يفعلها فما كان فيه خلاف أكّده (الذي هو يهدين، والذي هو يطعمني، فهو يشفين) كل الذي فيه خلاف أكّده والذي ليس فيه خلاف لم يحتاج لتوكيد (والذي يميتني ثم يحيين).

اترك تعليقاً