آية (114):
*(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا (114) البقرة)ما دلالة الاستفهام فى الآية؟(ورتل القرآن ترتيلاً)
هاهنا في هذه الآية استفهام بـ (من)، وليس الغرض منه الاستفهام وإنتظار الجواب، وإنما هو استفهام إنكاري خرج إلى النفي، أي لا أحد أظلمُ ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه.
*ما هي المساجد المقصودة بقوله تعالى (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ) حتى جُمِعت؟(ورتل القرآن ترتيلاً)

نزلت الآية في أهل مكة لأنهم منعوا المسلمين دخول المسجد الحرام، ومع ذلك نرى أن الآية قد جُمِع فيها المسجد (مساجد) للتعظيم من شأن المسجد، وهذا واضح كما يقول الفرد في معرض الفخر والتعظيم لنفسه (نحن نقول)، وكذلك كلمة المساجد أتت جمعاً؛ ليكون الوعيد شاملاً لكل مخرِّب لمسجد أو مانع للعبادة فيه.

اترك تعليقاً