القمي النيسابوري
نظام الدين حسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري المعروف بنظام الأعرج (1) إمام المفسرين وعصام المتبحرين نظام الملة والدين حسن ابن محمد بن الحسين الخراساني المعروف بالنظام الأعرج النيسابوري أصله وموطن أهله وعشيرته مدينة قم.
وكان منشأه وموطنه بديار نيسابور وأمره في الفضل والأدب والتبحر والتحقيق وجودة القريحة أشهر من أن يذكر وكان من كبراء الحفاظ والمفسرين ومن علماء رأس المائة التاسعة علي قرب من درجة جلال الدين الدواني وابن حجر العسقلاني وقرنائهم (روضات الجنات ص 225)
1 – شرح شافية الإمام ابن الحاجب – طبع فارس
2 – غرائب القرآن ورغائب الفرقان – ويعرف بتفسير النيسابوري.
قال مؤلفه: لما طلبني بعض أجلة الإخوان أن اجمع كتابا في التفسير مشتملا على المهمات فشرعت.
ولما كان التفسير الكبير المنسوب إلى الإمام النحرير (2) اسمه مطابقا لمسماه وفيه من اللطائف والبحوث ما لا يحصى ومن الزوائد والأثوث ما لا يخفى فحاذيت سباق مراده وأوردت حاصل كلامه (من غير إملال) وضممت إليه ما وجدت في الكشاف وفي سائر التفاسير من المهمات (كشف الظنون).
فرغ من تأليفه سنة 728 – طهران 1280 جزء 3 وسنة 1313 جزء 1 ص 746 – وطبع بهامش جامع البيان في تفسير القرآن للإمام ابن جرير الطبري (مصر 1900)
__________
(1) وقرأت اسمه في كتاب له مطبوع في طهران: الحسن محمد بن الحسين المشتهر بنظام النيسابوري ببلاد الهند المدعو بدولت آبادي
(2) يريد به تفسير الفخر الرازي المسمى مفاتيح الغيب
[ نقلا عن معجم المطبوعات ]
تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان