تناسب خاتمة القدر مع فاتحة البينة
في سورة القدر ذكر إنزال القرآن لكن لم يذكر اسم القرآن وإنما جاء بالضمير (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)) لم يصرِّح بالقرآن لفظاً فسورة البيّنة بيّنت المقصود (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)) البيّنة معناها الظاهر الواضح البيّن، تبيّن الضمير الذي قبلها (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ) كأنها مبينة لما قبلها، صحف مطهرة فيها كتب قيمة. أنزلناه على من؟ (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)) أنزله على الرسول .
سؤال: إذن من خلال ربطكم لبدايات السور مع خواتيم التي قبلها نرى أن كل كلمة متعلقة بما قبلها وما بعدها ومترابطة. القدامى لاحظوا هذا الارتباط العجيب فقالوا القرآن كالآية الواحدة وكالكلمة الواحدة. القرآن يفسر بعضه بعضاً